الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

التسويق الالكتروني

خطوات الشراء الالكتروني

ان التجارة الالكترونية تسهل عمليات الدفع والشراء على المتسوق عبر شبكة الانترنت فتكون الخطوات كما هو موضح في الصورة:
طلب شراء: حيث يتسنى للمشتري طلب المنتج الذي ينال اعجابه بمجرد اختياره له.
ملء استمارة شراء أو التسجيل: يقوم المشتري بملء استمارة تمكنه من معرفة طرق الدفع والشحن والتوصيل واختيار المناسب له، أو التسجيل في المتجر الإلكتروني المراد الشراء منه ومن ثم القيام بعملية الشراء من خلال حسابه الذي فتحه في المتجر الذي يمتلك السلعة المختارة.
بيانات الدفع الالكتروني: تتم عملية الدفع لشراء المنتج المختار من قبل المستهلك بمجرد ادخال بيانات بطاقة الائتمان أو أي وسيلة دفع إلكترونية يوفرها هذا المتجر الالكتروني.
ارسال الشحن: بعملية ادخال البيانات يتم تصدير طلب المشتري إلى شركة الشحن التي قام باختيارها.
ارسال الطلب للمستهلك: بهذا تقوم شركة الشحن بارسال المنتج وتسليمه إلى مكان المشتري.
 

هكذا هي مرونة وسهولة الشراء عبر شبكة الانترنت .. تعمل بدقة وسرعة لتخدم العملاء على أكمل وجه وبفوائد كثيرة تبين أعلى مستويات التطور في العالم على الناطق الأوسع.

مفهوم التجارة الإلكترونية


مفهوم التجارة الإلكترونية

تعتبر التجارة الإلكترونية واحدة من التعابير الحديثة والتي أخذت بالدخول إلى حياتنا اليومية حتى أنها أصبحت تستخدم في العديد من الأنشطة الحياتية والتي هي ذات ارتباط بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. التجارة الإلكترونية تعبير يمكن أن نقسمه إلى مقطعين، حيث أن الأول، وهو "التجارة"، والتي تشير إلى نشاط اقتصادي يتم من خلال تداول السلع والخدمات بين الحكومات والمؤسسات والأفراد وتحكمه عدة قواعد وأنظمة يمكن القول بأنه معترف بها دولياً، أما المقطع الثاني "الإلكترونية" فهو يشير إلى وصف لمجال أداء التجارة، ويقصد به أداء النشاط التجاري باستخدام الوسائط والأساليب الإلكترونية مثل الإنترنت

متطلبات التجارة الالكترونية 

1- اقتناء جهاز حاسب. 2- برنامج مستعرض للإنترنت. 3- اشتراك بالإنترنت. 4- بطاقة شراء للتسوق عبر الإنترنت.

تعريف التجارة الإلكترونية 

لا يوجد تعريف يمكن القول عنه على أنه تعريف متفق عليه دولياً للتجارة الإلكترونية، ولكن اجتهد المعنيون في هذا الشأن في إدراج العديد من التعاريف حول أدبيات موضوع التجارة الإلكترونية، محاولين الوصول إلى تعريف شامل وعام يقوم على خدمة المتعاملين في التجارة الإلكترونية، ومن هذه التعاريف:

منهج حديث في الأعمال موجه إلى السلع والخدمات وسرعة الأداء، ويتضمن استخدام شبكة الاتصالات في البحث واسترجاع المعلومات من أجل دعم اتخاذ قرار الأفراد والمنظمات
مزيج من التكنولوجيا والخدمات من أجل الإسراع بأداء التبادل التجاري وإيجاد آلية لتبادل المعلومات داخل مؤسسة الأعمال وبين مؤسسات الأعمال، وبين مؤسسات الأعمال والعملاء، أي عمليات البيع والشراء
إنتاج، وترويج، وبيع، وتوزيع المنتجات بواسطة شبكة اتصالات
عمليات تبادل باستخدام نظام تبادل البيانات إلكترونياً (بالإنجليزية: Electronic Data Interchange) والبريد الإلكتروني والنشرات الإلكترونية والفاكس وتحويل الأموال بواسطة الوسائط الإلكترونية (بالإنجليزية: Electronic Funds Transfer) وكذلك كافة الوسائط الإلكترونية المشابهة
بنية أساسية تكنولوجية تهدف إلى ضغط سلسلة الوسائط استجابة لطلبات السوق وأداء الأعمال في الوقت المناسب
نوع من تبادل الأعمال حيث يتعامل أطرافه بطريقة أو وسيلة إلكترونية عوضاً عن استخدامهم لوسائط مادية أخرى بما في ذلك الاتصال المباشر
شكل من أشكال التبادل التجاري من خلال استخدام شبكة الاتصالات بين مؤسسات الأعمال مع بعضها البعض، ومؤسسات الأعمال وزبائنها، أو بين مؤسسات الأعمال والإدارة العامة
استخدام تكنولوجيا المعلومات لإيجاد روابط فعاله بين مؤسسات الأعمال في العمليات التجارية
نوع من عمليات البيع والشراء ما بين المنتجين والمستهلكين، أو بين مؤسسات الأعمال وبعضها البعض من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أداء العملية التجارية بين شركاء تجاريين باستخدام تكنولوجيا معلومات متطورة من أجل رفع كفاءة وفاعلية الأداء
ويمكن أن نخلص إلى تعريف يجمع بين التعاريف سالفة الذكر على النحو التالي: التجارة الإلكترونية هي "تنفيذ كل ما يتصل بعمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الشبكات التجارية العالمية الأخرى"، ويشمل ذلك:
عمليات توزيع وتسليم السلع ومتابعة الإجراءات
سداد الالتزامات المالية ودفعها
إبرام العقود وعقد الصفقات
التفاوض والتفاعل بين المشتري والبائع
علاقات العملاء التي تدعم عمليات البيع والشراء وخدمات ما بعد البيع
المعلومات عن السلع والبضائع والخدمات
الإعلان عن السلع والبضائع والخدمات
الدعم الفني للسلع التي يشتريها الزبائن
تبادل البيانات إلكترونياً (Electronic Data Interchange) بما في ذلك:
التعاملات المصرفية
الفواتير الإلكترونية
الاستعلام عن السلع
كتالوجات الأسعار
المراسلات الآلية المرتبطة بعمليات البيع والشراء
صفات التجارة الإلكترونية :

توصف التجارة الإلكترونية والمطبقة على شبكة الإنترنت بعدة صفات أهمها:

لا يوجد استخدام للوثائق الورقية المتبادلة والمستخدمة في إجراء وتنفيذ المعاملات التجارية، كما أن عمليات التفاعل والتبادل بين المتعاملين تتم إلكترونياً ولا يتم استخدام أي نوع من الأوراق. ولذلك تعتمد الرسالة الإلكترونية كسند قانوني معترف به من قبل الطرفين عند حدوث أي خلاف بين المتعاملين.
يمكن التعامل من خلال تطبيق التجارة الإلكترونية مع أكثر من طرف في نفس الوقت، وبذلك يستطيع كل طرف من إرسال الرسائل الإلكترونية لعدد كبير جداً من المستقبلين وفي نفس الوقت، ولا حاجة لإرسالها ثانية.
يتم التفاعل بين الطرفين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية بواسطة شبكة الاتصالات، وما يميز هذا الأسلوب هو وجود درجة عالية من التفاعلية من غير أن يكون الطرفان في نفس الوقت متواجدين على الشبكة.
عدم توفر تنسيق مشترك بين كافة الدول من أجل التنسيق وصدور قانون محدد لكل دولة مع الأخذ بعين الاعتبار قوانين الدول الأخرى، وهذا بدوره يعيق التطبيق الشامل للتجارة الإلكترونية.
يمكن أن يتم بيع وشراء السلع غير المادية مباشرة ومن خلال شبكة الاتصالات، وبهذا تكون التجارة الإلكترونية قد انفردت عن مثيلاتها من الوسائل التقليدية والمستخدمة في عملية البيع والشراء، ومثال ذلك التقارير والأبحاث والدراسات والصور وما شابه ذلك.
إن استخدام أنظمة الحاسبات المتوفرة في مؤسسات الأعمال لانسياب البيانات والمعلومات بين الطرفين دون أن يكون هنالك أي تدخل مباشر للقوى البشرية يساعد على إتمام العملية التجارية بأقل التكاليف وبكفاءة عالية.

فوائده 

1- تسهل عمليات التبادل؛ لأنها تعمل على الربط بين الإنتاج والتوزيع.

 2- تخلق فرص العمل وتوفر النفقات.

3- تساعد على التطور في الابتكارات التقنية.

4- تفتح للبائع منفذ تسويقي عالمي يعمل 24 ساعة يومياً, يوفر معلومات كاملة عن منتجاته.

5- تفتح للمشتري المجال للمقارنة والاختيار بين مختلف المنتجات والأسلوب المناسب للدفع وطرق الشحن وخلافه.

6- تقلل من أهمية الارتباط بين الزمان والمكان.

7- توفر السرعة في الوصول للعملاء.

8- تسهل التعامل مع المنافسة بانفتاح واسع على المستجدات الفنية.

9- تساعد في إسراع عجل التقدم البشري.

التبادل الإلكتروني B2B على الإنترنت نموذج الأعمال التي قد قطعت شوطا طويلا منذ الأيام الأولى للتبادل الإلكتروني للبيانات والذي يخلق العلاقات بين الشركات التي لديها الراسخة والممارسات التجارية.

نظم التبادل الإلكتروني للبيانات مكلفة ولا يمكن الاستفادة من تطبيقات عبر مختلف الشركات التجارية، على الرغم من الكثير من الجهود التي بذلت لتوحيد التبادل الإلكتروني للبيانات المعاملات.


أشكال التجارة الإلكترونية:


أعمال لأعمال: في التجارة الإلكترونية بين المنشآت الإلكترونية (بالإنجليزية: BUSINESS TO BUSINESS أو B2B‏) تقوم وحدات الأعمال باستخدام شبكة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم طلبات الشراء إلى مورديها وتسليم الفواتير، كما تقوم بإجراء عملية الدفع من خلال وسائل عدة مثل استخدام بوابات الدفع الإلكترونية. ويعتبر هذا الشكل من أكثر أنواع التجارة الإلكترونية شيوعا ويطبق بين مؤسسات الأعمال داخل الدولة، أو مع مؤسسات الأعمال خارج الدولة، حيث يتم إجراء كافة المعاملات التجارية إلكترونياً بما في ذلك تبادل الوثائق إلكترونياً.

التجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والمستهلك توجد على شبكة الإنترنت العالمية مواقع للتجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والمستهلك (بالإنجليزية: BUSINESS TO CUSTOMER). وتقوم هذه المواقع بتقديم كافة أنواع السلع والخدمات، كما تقوم هذه المواقع باستعراض كافة السلع والخدمات المتاحة وتنفذ إجراءات البيع والشراء، كما يتم استخدام بطاقات الائتمان من أجل إتمام عمليات البيع والشراء، حيث يعتبر استخدام بطاقات الائتمان في عملية الدفع أكثر شيوعاً واستخداماً بين المستهلك ومؤسسات الأعمال، إضافة إلى إيجاد وسائل دفع إلكترونية أخرى ومطبقة بشكل واسع مثل الشيكات الإلكترونية ودفع النقد عند التسليم، أو أي طريقة أخرى يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين أصحاب العلاقة.

التجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والحكومة في التجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والحكومة (بالإنجليزية: BUSINESS TO ADMINISTRATIVE) تقوم الحكومة بعرض الإجراءات واللوازم والرسوم ونماذج المعاملات على شبكة الإنترنت بحيث تستطيع مؤسسات الأعمال أن تطلع عليها من خلال الوسائل الإلكترونية وأن تقوم بإجراء المعاملات إلكترونياً بدون التعامل مع مكاتب المؤسسات والدوائر الحكومية، وتقوم الحكومة الآن بالعمل على ما يسمى بالحكومة الإلكترونية لإتمام تلك المعاملات إلكترونياً.

التجارة الإلكترونية بين المستهلك والحكومة في التجارة الإلكترونية بين المستهلك والحكومة (بالإنجليزية: ADMINISTRATIVE TO CUSTOMER) يتم بين المستهلك والإدارة المحلية، مثل عملية دفع الضرائب حيث تتم إلكترونياً بدون الحاجة لأن يقوم المستهلك بمراجعة الدوائر الحكومية الخاصة بذلك.

مستويات التجارة الإلكترونية تلعب درجة تنفيذ الأنشطة الفرعية ذات الارتباط المباشر بأداء المعاملات التجارية دوراً بارزاً بتعدد مستويات التجارة الإلكترونية وذلك طبقا لدرجة الأنشطة. وتتراوح في الأداء بين مستوياتها المختلفة، فهنالك المستويات البسيطة والمستويات الأكثر تطوراً، على النحو التالي:

التجارة الإلكترونية ذات المستوى البسيط يشمل هذا النوع من التجارة الإلكترونية الترويج للسلع والخدمات، إضافة إلى الإعلان والدعاية لتلك السلع والخدمات، بما فيها خدمات قبل وبعد البيع. وتتضمن التجارة الإلكترونية ذات المستوى البسيط عملية التوزيع الإلكتروني للسلع والخدمات وخصوصاً غير المادية منها، إضافة إلى التحويلات البسيطة للأموال وذلك عن طريق بوابات الدفع الإلكترونية.

التجارة الإلكترونية ذات المستوى المتقدم يركز هذا النوع على عمليات وإجراءات الدفع التي تتم عبر الإنترنت، والتي تعتبر عملياً ذات مستوى يحتاج إلى توعية كبيرة من قبل المتعاملين على هذا المستوى. وتعتبر عمليات الدفع -سواء كانت على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي- عمليات ذات تطور متقدم وبحاجة إلى أخذ الحيطة والحذر عند التعامل على هذا المستوى.

إحصائيات لقد بلغ حجم التجارة الإلكترونية في العالم حوالي 3.8 تريليون دولار في عام 2003، وذلك وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، وقد تضاعف الرقم ليصل إلى 6.8 تريليون دولار في نهاية عام 2004، وإن نحو 80% من حجم التجارة في العالم يتم في الولايات المتحدة الأمريكية، 15% في أوروبا الغربية، 5% في بقية دول العالم، معظمها أو نحو 4% منها يتم في اليابان. كما ويشكل حجم التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال (BUSINESS TO BUSINESS) حوالي 80% من حجم التجارة الإلكترونية في العالم. وتراوحت قيمة التجارة بين مؤسسات الأعمال في الاتحاد الأوروبي بين 185 مليار دولار و200 مليار دولار في عام 2002، كما أن التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال قد وصلت في أوروبا الوسطى والشرقية إلى حوالي 4 مليارات دولار في عام 2003. وقد نمت هذه التجارة بشكل متسارع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حوالي 120 مليار دولار في عام 2002 إلى حوالي 300 مليار دولار بنهاية عام 2003. وفي أمريكا اللاتينية بلغت قيمة الصفقات التجارية بين مؤسسات الأعمال على الشبكة مباشرة 6.5 مليارات في عام 2002 وارتفعت لتصل إلى 12.5 مليار دولار في عام 2003.

إن نسبة مستخدمي الإنترنت الذين يشترون بواسطة الشبكة مباشرة كانت أعلى في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وشمال أوروبا الغربية خلال الفترة 2000-2001، إذ بلغت نسبت مستخدمي الشبكة بعمليات شراء على الشبكة مباشرة حوالي 38%، أما في المكسيك فقد بلغت النسبة أقل من 0.6%.
التجارة الإلكترونية في الوطن العربي إن التشريعات العربية في شأن التجارة الإليكترونية تنمو ببطء وعلى استحياء فحتى الآن لم يصدر سوى قانون التجارة الإليكترونية في تونس [1] ودبي والأردن والبحرين وفي مصر أعد مشروع لهذا القانون بمعرفة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ولا زال حبيساً في الأدراج حتى الآن، كما أعد تشريع التجارة عن بعد في الكويت ولم يصدر بعد.

معوقات استخدام التجارة الإلكترونية يعود ضعف التعامل بالتجارة الإلكترونية في الدول النامية إلى عدة أسباب أهمها:

انخفاض مستوى دخل الفرد
عدم وجود وعي لما يمكن أن توفره تكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية، والافتقار إلى ثقافة مؤسسات أعمال منفتحة على التغيير والشفافية
عدم كفاية البنية التحتية للاتصالات اللاسلكية والوصول بشبكة الإنترنت أو ارتفاع كلفة الوصول إلى شبكة الإنترنت
الافتقار إلى الأطر القانونية والتنظيمية المناسبة
عدم استعمال اللغة المحلية والمحتوى المحلي
نقص المبادرة الفردية
الافتقار إلى نظم دفع يمكن في دورها أن تدعم الصفقات التجارية التي تجرى على شبكة الإنترنت
المقاومة الثقافية للتجارة الإلكترونية على شبكة الإنترنت
مفهوم FIRM VALUE WEBS شبكات الأعمال التجارية ذات النظام الإيكولوجي والتي تستخدم تكنولوجيا الإنترنت لتنسيق سلاسل القيمة (VALUE CHAIN) مع شركة الأعمال في صناعة ما، أو ضمن مجموعة من الشركات، وتطوير علاقات وثيقة مع الشركاء اللوجستيين.

فالشركات تنسق مع الموردين إنتاج الاحتياجات الخاصة باستخدام الإنترنت على أساس نظام إدارة سلسلة التوريد (Supply Chain Management)
مفهوم إدارة سلسلة التوريد (SUPPLY CHAIN MANAGEMENT) التعاون بين الشركات ومزوديها ومستهلكيها في مجال التنبؤ بالطلب وإدارة قائمة الجرد وإنهاء الطلبات التجارية وهو التعاون الذي يؤدي إلى خفض البضائع المخزونة وإلى تسريع شحن البضائع حيث يتم التنسيق إلكترونياً.

نمط التعاملات BUSINESS MODEL الذي يعتمد عليه مفهموم FIRM VALUE WEBS شبكة القيمة تعتمد في الأساس على نمط التعاملات B2B والذي يتيح للشركات التبادل التجاري فيما بينها عبر الإنترنت، وذلك بتكوين قناة اتصالية بين شركتين أو أكثر.

نشاطات شبكة القيمة :

التسويق والمبيعات : تحليل السوق ونسب الربح باستخدام نظم المعلومات.
الامدادات الخارجة : نظم ادخال الطلبات آلياً.
نظم الرقابة على التصنيع وسير العمل بالاستعانة بتطبيقات نظم المعلومات.
الامدادات الداخله : نظم التخزين.
النشاطات الداعمة :
الموارد البشرية: مهارات قواعد بيانات.
التكنولوجيا: التصميم والتصنيع بمساعدة الحاسوب.
الشراء: علاقات ارتباط مباشرة مع الموردين عبر نظام التبادل الإلكتروني للبيانات.
فمن مزايا الإنترنت القدرة على ربط نشاط معين بنشاطات أخرى وجعل البيانات الخاصة بنشاط معين متاحة بشكل واسع النطاق داخل الشركة وخارجها.

أنواع القرارات

هناك العديد من التقسيمات لأنواع القرارات حسب أسس تصنيف القرارات : تبعًا لهدفها، تبعًا لطبيعة المشكلة، تبعًا لمجال اهتمامها، تبعًا لجهة إصدارها، تبعًا لأهميتها،تصنيف القرارات حسب الهدف منها :
تقسم القرارات حسب الغرض منها إلى ثلاثة أنواع هي:
1. القرارات الاستراتيجية:
وهي القرارات التي تحدد ما سوف تكون عليه المنظمة في المستقبل، حجمها، مركزها التنافسي، نصيبها من السوق … إلخ.
2. القرارات التكتيكية :
وهي القرارات التي تتخذ لتنفيذ الاستراتيجيـة طويلـة الأجل التي تضعهـا الإدارة العليا، ويتميز هذا النوع من القرارات بأنه يتخذ ليغطي فترة زمنية قصيرة نسبيًا وعادة ما تكون سنة، وتقع مسئولية اتخاذ هذا النوع من القرارات على الإدارة الوسطى.
3. القرارات التشغيلية:
وهي القرارات التي تتخذها الإدارة المباشرة (المدرسية) لتسيير الأمور العادية اليومية المتكررة.وهو ما يظهره الشكل التالي :

مكونات نظم ادارة الحوار

إن إدارة الحوار هي الوسيلة التي يمكن من خلالها أن يتفاعل المستخدم مع نظام دعم القرار، لذلك فهي بالنسبة له بمثابة النظام ككل. فهي تمثل ما يجب أن يعرفه المستخدم لكي يتعامل مع النظام، وهي وسيلة التحكم في عمليات النظام، كما أنها تعمل كأداة التعبير عن استجابات النظام لطلبات المستخدم.
ومن أهم الخصائص التي يود المستخدم توفرها في نظام إدارة الحوار هي البساطة والمرونة، ولكن غالبا ما تكون هناك مقايضة بين هاتين الخاصيتين، فالنظام التي يتصف بالبساطة غالبا ما تنقصه المرونة، وأيضا النظام الذي يتصف بالمرونة غالبا ما تنقصه البساطة.
مكونات نظام الحوار:
يتكون نظام إدارة الحوار من ثلاث مكونات أساسية وهي:

أ- لغة التصرف Action langage: تشير إلى ما يمكن للمستخدم أن يفعله للإتصال مع النظام، وتشمل بدائل أساليب إدخال البيانات والتي قد تكون لوحة المفاتيح keyboard أو الفأرة mouse، أو القارئ الضوئي optical reader للمواد المكتوبة.

ب- لغة العرض presentation langage: وهي تشير إلى ما يسمعه أو يراه المستخدم، وتشمل على ما تقدمه الطابعة وما يظهر على شاشة العرض من حروف وكلمات وأشكال ورسومات، كما تشتأيشا على المخردات السمعية.

جـ- قاعدة المعرفة knowledge base: تعبر عن المعلومات التي يجب أن يعرفها المستخدم عن القرار وعن كيفية استخدام نظام دعم القرار، فمعرفة المستخدم بالقرار أو المشكلة موضوع القرار تتم خارج نظام دعم القرار، أما معرفة المستخدم لنظام دعم القرار يمكن أن يتم من خلال دليل الإستخدامات، أو من خلال تعلم كيفية التشغيل بالإستخدام المباشر للنظام، أو حضور برامج تدريبية في ذلك.

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

المستودعات الرقمية والنشر عبر الويب

 المستودعات الرقمية
1-1      بدايات المستودعات الرقمية:
*   تعريف المستودعات الرقمية:
 فهي عبارة عن فضاء عمل تعاوني على الانترنت لجمع و حفظ الناتج العلمي الاكاديمي للمؤسسات ومراكز الابحاث،قصد تكوين ذاكرة جماعية بحيث يمتاز بالتراكمية والحفظ على المدى البعيد والذي تكون نتيجة إتاحة حرة ودائمة.
ويعرف بيلي المستودعات الرقمية:
بأنها مجموعة متنوعة من المواد المنتجة من قبل العلماء والباحثين في العديد من الإختصاصات مثل: المنشورات الإلكترونية، التقارير الفنية ، الأطروحات والرسائل الجامعية، مواد التدريس، الكتب الإلكترونية، الدوريات العلمية.
*   الخلفية التاريخية للمستودعات الرقمية:
يرجع بناء أول مستودع رقمي إلى العالم بول غاينسبارغ حيث قام في سنة 1990 بتصميم أول مستودع رقمي بمخابر لوئس ألاموس الامريكية وقد ضم هذا المستودع أعمال الباحثين المنشورة post_printsوبصدد النشر pre_prints في مجالات الفيزياء والإعلام الألي والرياضيات وتسمى هذه المنظومة إلى اليوم ب: أركسيف وقابله بعمل مماثل ستيفن هارند الذي أسس رصيدا رقميا من المقالات العلمية في مجال علوم النفس والاعصاب.
*   خصائص المستودعات الرقمية:
*   1.    احتواؤها على أنماط متعددة من الملفات النصية وملفات الفيديو وملفات الصور والكيانات التعليمية ومجموعات البيانات، وهذه المواد يمكن أن تكون فى شكل رقمى من البداية أو تحول إلى شكل رقمي سواء كانت منشورة أو غير منشورة.
*   2.    المستفيدون مسئولون بشكل فردى على ما يودعونه بالمستودعات الرقمية.
*   3.    إذا كانت المستودعات تتبع مؤسسات بحثية وليست متخصصة فهى تتخذ طابعًا مؤسسيا يتمثل فى التعاون والمشاركة بين الأقسام العلمية للحصول على الإنتاج الفكري العلمي.
*   4.    تتسم بالتراكمية والاستمرارية Cumulative and Perpetualوهو ما يعنى جمع المحتوى بغرض الحفظ طويل المدى ولا يحذف ولا يلغى إلا في حالات تحددها سياسات المسئولين عن المستودع.
*   أهداف المستودعات الرقمية:
*   يوجد أربع أهداف رئيسية وهي:
*   1ـ خلق مكانة عالمية للمؤسسة بين مؤسسات ومراكز الأبحاث العلمية الأخرى.
*   2ـ جمع المحتوى العلمي في مكان واحد حتى يسهل الوصول إليه
*   3ـ توفير الوصول الحر إلى النتاج العلمي من خلال الإيداع الشخصي أو الأرشفة الذاتية
*   4ـ التخزين والحفظ على المدى البعيد للأصول الرقمية للمؤسسة بما في ذلك الغير المنشورة.
1-2      خدمات المستودعات الرقمية:
2            تقدم برامج إدارة المستودعات الرقمية العديد من الخدمات سواء تعلق الأمر بجانب الإدارة وتسير المحتوى الرقمي أو ما تعلق بجانب المستفيد والبحث والاسترجاع وهذه الخدمات هي:
3            خدمة الإيداع والاسترجاع: دعم عمليات الإيداع الشخصي وحذف الكيانات الرقمية.
4            التحكم في الإتاحة وإدارة الحقوق:لتقييد الوصول إلى المعلومات.
5            الخدمات الإدارية: برامج إدارة المستودعات تدعم العديد من الوظائف الإدارية مثل تصميم سير العمل واستعراض المقالات والأوراق العلمية التي قدمت قبل أو بعد النشر ومراجعة ما وراء البيانات.
6            خدمة الميتاديتا Metadata : تقديم الدعم لإنشاء الميتاديتا و التأكد من أنها ستكون متاحة لمحركات البحث.
7            دعم المستخدم:
8            مساحة التخزين: تأمين إدارة آمنة للبيانات وذلك من خلال تقديم خدمات مثل النسخ الاحتياطي والتدقيق في البيانات الخاطئة والحماية ضد التعديل أو الحذف الغير مسرح به.
9            خدمة تسمية الملفات: وذلك لدوام أسماء الكيانات الرقمية داخل المستودع.
10       دعم محركات البحث: سواء داخل المستودع المحلي أو عبر مستودعات المؤسسات الأخرى.
11       السماح بالحفاظ على الملفات وتهجيرها:
1-3 أنواع المستودعات الرقمية: الايجابيات والسلبيات
*   أنواع المستودعات الرقمية:
ويوجد ثلاث أنواع من المستودعات الرقمية وهي:
v  المستودعات المؤسساتية:وهي مرتبطة بمؤسسة معينة تساهم في تعزيز الإنتاج العلمي للمؤسسة،وتساهم في حركة الوصول الحر وقابلة للتشغيل المتبادل
v  المستودعات الموضوعية: وتعني معالجة موضوع أو شكل واحد من الوثائق
v  المستودعات التجميعية : وهو مستودع يعنى بتجميع البيانات الخلفية المطابقة لبروتوكول الأرشيفات المفتوحة وهو يعتمد على المستودع الأصلي بغية الإطلاع على النصوص الكاملة.
*   ايجابيات المستودعات الرقمية:
ü   بالنسبة للمساهم
Ø   الحفظ
Ø   زيادة معدل الإستشهاد المرجعي
Ø   سهولة الإسستخدام
Ø   التنظيم
ü   بالنسبة للمؤسسة:
Ø   مواد العلمية التي أنتجت بالجامعة متوفرة في مكان واحد والتي تعكس الإنجازات الفكرية
Ø   الوثائق التي تعكس التاريخ المؤسساتي للجامعة،سواء كانت علمية اوغير علمية فهي محفوظة للإستخدام في المستقبل
Ø   إبراز نوعية رأس المال الفكري للمؤسسة والإستفادة من الإستثمارات في نظم المعلومات وإدارة المحتوى
ü   بالنسبة للمستخدم:
Ø   المواد في المستودعات الرقمية يمكن الوصول إليها من خلال محركات البحث
Ø   لايوجد إشتراك أو رسوم دخول،
Ø   الادبيات الرمادية  مواد ليس من السهل العثور عليها بشكلها التقلي
Ø   توسيع مجالات المعرفة
*   سلبيات المستودعات الرقمية:
v  تعتمد على أساليب غير ثابتة للحفظ الرقمي على المدى البعيد
v  المستودعات الرقمية تحتاج إلى تحقيق مكاسب ونجاحات سريعة حتى تحضى بدعم المؤسسة
v  المستودع الرقمي يمكن أن يفشل إذا توقفت المؤسسة عن تمويله
v  تحتاج إلى الدعم من الأعلى إلى الأسفل والعكس
2-           المستودعات الرقمية والنشر الذاتي:
لنشر الذاتي 
هو من أهم المظاهر التي استحدثتها شبكة الانترنت كأحد قنوات الاتصال العلمي؛ حيث ظهر المصطلح منذ منتصف التسعينيات للدلالة على قيام المؤلف بإتاحة إنتاجه العلمي مجاناً ودون وساطة من جانب الناشر، وتتخذ عملية إيداع البحوث العلمية أشكالاً مختلفة وهي الإيداع بالمستودعات الرقمية، أو خوادم مسودات المقالات، أو المواقع الشخصية للباحثين
2-1   كيفية النشر بشكل ذاتي في المستودعات الرقمية
تختلف كيفية النشر في المستودعات إلى:
1- يتم النشر عن طريق موقع المستودع مباشرة من قبل العضو أو الباحث.
2- يتم تجميع مصادر وإضافتها للمستودع بعدة طرق:
v   من خلال عضو هيئة التدريس مباشرة.
v   تقديم نسخة إلكترونية من المصادر إلى المكتبة لإيداعها في المستودع.
3- أرشفة وجمع المواد للمستودع عن طريق:
v   حفظ المواد وأرشفتها وإيداعها في المستودع.
2-2 أهمية النشر الذاتي:
ž  سرعة وسهولة النشر وتعظيم الاستفادة من الإنتاج الفكري للمؤلف.
ž   زيادة الاطلاع على الإنتاج الفكري من قِبل باحثين للوصول لمصادر المعلومات دون مقابل مادي ودون قيود على الاستخدام .
ž   دفع العديد من الجامعات إلى تشجيع باحثيها على استخدام وسائل النشر الذاتي للتبادل المعرفي.
ž   النشر الذاتي بمواقع الباحثين تمثل الأرشيف أو المستودع الرقمي الشخصي للباحث الذي يتوافر فيه كل ما أنتجه الباحث من دراسات وغيرها من المواد الأخرى التي لا يمكن نشرها في الأشكال التقليدية للاتصال العلمي، مثال العروض التقديمية، وملفات الفيديو، والملفات الصوتية والصور والرسوم.
ž   النشر الذاتي قناة جديدة لتوسيع نطاق الاستشهاد المرجعي بالبحوث وتعظيم الاستفادة منها وإتاحة الإنتاج العلمي للباحثين دون مقابل مادي وبلا قيود.
2-3 صعوبات النشر الذاتي في المستودعات الر قمية:
صعوبات اقتصادية:
استمرارية التمويل وكلف النشر،هناك انتقادات متكررة وجهت للنشر الذاتي تتعلق بتكاليف النشر، حيث يؤدي هذا الأمر إلى التساؤل عما إذا كانت تكلفة المنشورات حقيقية إذا ما قورنت بمثيلاتها التقليدية.
صعوبات تقنية:
استمرارية الوصول حيث أن المؤلفين والمساهمين يريدون التأكد ما إذا كانت أعمالهم متاحة على المدى الطويل وان أعمالهم تتميز بالأصالة وبالإمكان الوصول إليها في أي وقت، لذا يجب أن تكون الوثائق محفوظة بشكل آمن وبصورة دائمة.
صعوبات ثقافية:
تحفظات حول مراقبة الجودة، يعتقد بعض الباحثين أن المنشورات لا تلقى تأييدا واعترافا وصدى كبير في الأوساط الأكاديمية
كذلك يوجد اعتقاد لدى بعض الاكاديميين بان المنشورات غير خاضعة لمراقبة الجودة وعملية التحكيم العلمي.
صعوبات قانونية:
بعض المؤلفين يشعرون بالقلق من انه سيكون لديهم مشاكل بشان حقوق التأليف والنشر إذا كانت أعمالهم مودعة في مستودعات بحيث تتعلق هذه المخاوف بحقوق بالاستغلال.
3-           نماذج عن المستودعات الرقمية:
3-1 E-LIS   مستودع  :
يعد هذا المستودع من أبرز المستودعات المركزية أو الموضوعية في علوم المكتبات والمعلومات والمجالات ذات الصلة به.  يشمل على 6200 وثيقة في هذا المجال. ومن عوامل قوة هذا المستودع الرقمي : أنه يدعم أية لغة ( وحالياً يقتني وثائق منشورة في 22 لغة ) , كما تعد محتوياته من الوثائق ذات المستوى العلمي الرفيع . أكثر من نصف الوثائق المقتناة محكمة وكثير منها يعد منهجياً بطبعه مثل الرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات . يتبنى المستودع خطة تصنيف JITA التي تم تطويرها من قبل فريق العمل بهذا المستودع الرقمي
3-2 drlis: digital repository for library and informqtion studiesالمستودع الرقمي لدراسات المكتبات والمعلومات:
هو فضاء رقمي تعاوني على الانترنت متخصص في مجال المكتبات والمعلومات، يسعى الى جمع واقتناء المجموعات الرقمية المتخصصة من خلال الايداع الرقمي من قبل المتخصصين، وتنظيم وحفظ هذه المجموعات وفقا لخطة الوصف دبلن كور، واتاحة هذه المعلومات بشكل وصول حر.
*   تغطية المستودع الرقمي:
*   التغطية الموضوعية: يغطي المستودع المواضيع التي لها صلة بمجال المكتبات والمعلومات والعلوم المرتبطة بها كتكنولوجيا الاعلام والاتصال. سواء نشرت أولم تنشر بغض النظر عن شكلها أو نوعها(مقال دورية، كتاب، تقرير).
*   التغطية اللغوية: يغطي المستودع كل الأبحاث والدراسات بغض النظر عن لغتها(عربية، انجليزية، فرنسية...) مع ادراج مستخلص، وكلمات مفتاحية باللغة العربية بالنسبة للأبحاث الغير عربية.
*   سياسة الإيداع في المستودع:
*   المستودع الرقمي يعتمد بدرجة أولى على العمل التطوعي للإفراد،ولا يهدف للربح أو للاستخدام التجاري.
*    يمكن إيداع أي وثيقة لها علاقة بموضوع المكتبات بأي لغة كانت، مع ضرورة إرفاق مستخلص وكلمات مفتاحية باللغة العربية يالنسبة للوثائق الاجنبية.
*    بالنسبة لحقوق الملكية الفكرية للكيانات الرقمية المودعة في المستودع فهي خاضعة لرخص الابداعات الخلاقة.
3-3 Archive SIC    مستودع:
مخدم للارشفة الذاتية من قبل الباحثين . يهدف الى مساعدتهم في إيداع المقالات ودراسات العمل في مجال علوم الاتصالات والمعلومات . معظم الدراسات المقتناة في هذا الأرشيف باللغة الفرنسية , إلا أن تعليمات الإفادة منه متوافرة باللغتين الإنجليزية والفرنسية .
4-           مشروع المستودع الرقمي:
المرحلة الأولى: وضع سياسات المستودعات الرقمية
تعد المستودعات الرقمية مؤسسة معلوماتية حديثة، لها أهدافها وضوابطها وسياساتها كأي مؤسسة معلوماتية سواء تقليدية أو رقمية، وهذه السياسات بمنزلة اللائحة الداخلية للمستودع، حيث تتحدد فيها سياسة المحتويات التي يتم إيداعها في المستودع، وأنواعها، وأشكالها، وسياسة الاقتناء والإيداع، وسياسة تنظيم المحتويات، وسياسة ضبط الجودة، و وسياسة الصيانة، وسياسة الحفظ وسياسة الإتاحة وسياسة إدارة المخاطر، ويمكن بيان ذلك كما يلي:-
أ‌-    سياسة المحتويات
مما لاشك فيه أن المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت كالمكتبات ينطبق عليها أحد قوانين رانجاناثان " المكتبة كائن حي ينمو" و بالتالي يمكن القول بأن " المستودع الرقمي كائن حي ينمو " وينمو هذا الكائن بمقدار ما يتم من تغذيته من كيانات رقمية تمثل محتوى هذا المستودع الرقمي، وفى هذه السياسة تتحدد الأنواع والأشكال للكيانات الرقمية، ويقترح الباحث هذه الأنواع والأشكال كما يلي:-
·      أنواع الكيانات الرقمية المقترح إيداعها في المستودع الرقمي
هناك عدد من أنواع الكيانات الرقمية التي يقترح إيداعها في المستودعات الرقمية، وهذه الكيانات هي:-
·      الرسائل/ الأطروحات الجامعية.
·      المسودات pre-prints/ المطبوعات الإلكترونية  e-prints
·      العروض التقديمية للمؤتمرات مثل (.ppt slides)
·      التقارير الفنية/ أوراق العمل.
·      الكتب الإلكترونية .
·      الدوريات.
·      الصحف.
·      مجموعات البيانات.
·      الأصول الرقمية المؤسسية من المجموعات الخاصة بالمكتبة.
·      الأصول الرقمية المؤسسية من مجموعات المتاحف.
·      منشورات الجامعة.
·      السجلات الإلكترونية  للجامعة.
·      مواد الأقسام أو السجلات.
·      الصور.
·      الصوت.
·      الصور المتحركة.
·      المعارض.
·      نص المقابلات الشخصية.
·      الخرائط.
·      الخطط والمخططات.
·      البرامج.
·      محتوى الدورات، مثل المناهج، المحاضرات.
·      الكيانات التعليمية.
·      أوراق أخرى للطلاب غير الأطروحات والرسائل.
·      الحافظة الإلكترونية  للطلاب.
·      مدونات الحرم الجامعي.
·      النشرات الدورية.
·      صفحات الويب.
·      بروتوكولات المختبرات.
·      دليل المعارض.
·      مخطوطات الكتب.
·      السير الذاتية لأعضاء المؤسسة التي يتبعها المستودع الرقمي.
·      البرامج الدراسية للطلاب في المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا.
·      مستندات الجودة والاعتماد للمؤسسة ( الجامعة- الكلية – القسم )

·      أشكال الكيانات الرقمية المستهدف إيداعها في المستودع
هناك عدد من أشكال الكيانات الرقمية التي يقترح الباحث إيداعها في المستودع الرقمي، وهى كما يلي:-
·      النصوص الرقمية
·      الفيديو الرقمي
·      الصور الرقمية
·      الصوت الرقمي.
ب‌-                   سياسة الإيداع والملكية الفكرية
يمثل الإيداع الرقمي حجر الأساس لبناء وتنمية المجموعات الرقمية في المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت، ويقترح الباحث تحديد سياسة للإيداع الرقمي تتضمن حقوق المودعين ( المؤلفين – الناشرين )، وحقوق المستودع من خلال هذه السياسة وهى كما يلي:-
·      إعداد ترخيص الإيداع
من خلال سياسة الإيداع يتم إعداد ترخيص إيداع، وهناك مجموعة من النقاط التي يجب تحديدها في ترخيص إيداع للمستودع، وهى:-
·      الحق غير الحصري لتخزين وتوزيع أعمال المؤلفين.
·      الحق غير الحصري لإعداد نسخ احتياطية والحفظ الرقمي.
·      الحقوق والمسئوليات القانونية لأي أخطاء.
·      تحديد حالة مالك حقوق التأليف والنشر للمواد في المستودعات المؤسسية.
·      تحديد حالة مالك حقوق التأليف والنشر للميتاداتا في المستودعات المؤسسية.
·      تحديد مسؤوليات المستودع الرقمي
o     النسخ الاحتياطي باستمرار للمستودع.
o     تحويل الأشكال الجديدة (كلما كان ذلك ممكناً) عندما تتقادم الأشكال الجديدة.
o     ضمان كون المستودع متاحاً دائماً.
·      طلب الإيداع
إذا رغب المؤلف في إيداع عمله في المستودع الرقمي، وهذا العمل قد تم نشره لدى ناشر معين،أو بمعنى آخر في  حالة نشر العمل المراد إيداعه في المستودع الرقمي لدى ناشر آخر، فإنه ينبغي الكتابة مباشرة للناشر لطلب إذن بإيداع العمل، وتعد هذه عملية سهلة وبسيطة للغاية، وتتنوع هذه الأذونات وفقاً لمقدم الإذن فقد يكون الإذن مقدماً من المؤلف، وقد يكون من مدير الأقسام، وقد يكون الإذن لمقدم من المكتبات أو طرف ثالث، وقد الحق الباحث مقترح بهذه النماذج في نهاية المقترح·
ج- سياسة تنظيم المحتويات (قضايا الميتاداتا )
يقترح الباحث سياسة لتنظيم الكيانات الرقمية في المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت على ثلاثة محاور، هي:-
§      تحديد خطة الميتاداتا التي يمكن الاعتماد عليها.
§      سياسة ميتاداتا أثناء الإيداع الرقمي.
§      سياسة الميتاداتا بعد الإيداع الرقمي.
ويمكن تناول كل محور كما يلي:-
§      تحديد خطة الميتاداتا التي يمكن الاعتماد عليها.
يجب تحديد خطة الميتاداتا التي يتم الاعتماد عليها في بناء ميتاداتا كيانات المستودعات الرقمية، ويقترح الباحث خطة دبلن كور.
§      سياسة ميتاداتا أثناء الإيداع الرقمي.
يتم فيها تحديد الميتاداتا المطلوبة أثناء الإيداع الرقمي، ويقترح الباحث أن تكون كما يلي:-
§      المؤلفون
§      العنوان
§      عناوين أخرى
§      التواريخ
§      الناشر
§      الاستشهاد
§      رقم السلسلة رقم التقرير
§      المعرفات المحددات
§      النوع
§      اللغة
§      الكلمات المفتاحية للموضوع
§      الملخص
§      الوصف
§      الممولون
§      سياسة الميتاداتا بعد الإيداع الرقمي
وفيها يتم تحديد المسئول عن ضبط الميتاداتا التي تم تقديمها أثناء إيداع الكيانات الرقمية، وما الميتاداتا الأخرى لاستكمال ميتاداتا الكيانات الرقمية وفقاً لخطة الميتاداتا التي تم اعتمادها للمستودع الرقمي.
د - سياسة ضبط الجودة.
يقترح الباحث وجود سياسة لضبط جودة الكيانات الرقمية، وكذلك ضبط جودة ميتاداتا الكيانات الرقمية كما يلي:-
§      ضبط جودة الكيانات الرقمية
ويقترح الباحث فيها أن يكون الكيان الرقمي:-
§      في طريق يكفل ويدعم جميع الاحتياجات والأولويات .
§      مستمراً لحصول أي فرد ومؤسسة عليه أي إنه يجب أن يظل قابل للإتاحة والاستخدام علي مر الزمن مع التغير السريع في التكنولوجيا.
§      يتم رقمنتة في شكل يدعم ويلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلة, أي إمكانية دعم تطوير إمكانية الحصول علي نسخ الإتاحة التي تدعم هذه  الاستخدامات ونتيجة لذلك يجب أن يكون الكيان الرقمي الجيد قابلاً للتبادل عبر الأنظمة المختلفة علي نطاق واسع, وفي حالة كون الكيانات الرقمية جيدة قد يكون لها فعالية في التكلفة حيث تنقل إمكانات تشمل أكثر فائدة وتكون أكثر مرونة في الإتاحة علي المدى البعيد.
§      يملك معرفاً محدداً أو فريداً ومستمراً يطابقه خطة موثقة بشكل جسد ولا يسمي بالإشارة إلي ملفه المتقادم ( مثل مستخدم محدد المصدر الموحد URL وعناوين الإنترنت الأخرى) حيث إن أسماء الملفات والعناوين قابلة للتغيير المستمر, ومن هنا فإن امتداد أسماء الملفات سوف يتم حلها بالإشارة إلي معرفها.
§      يمكن أن يوثق Authenticated  , من ناحيتين على الأقل هما : أولاً يجب علي المستخدم أن يكون قادراً علي تحديد موضوع بناء تاريخ التطوير والاصداره... الخ , الثاني يجب علي المستخدم أن يكون قادرا علي تحديد أن يكون قادراً علي تحديد أن الهدف هو ما يرمي إلي أن يكون.
§      الجيد يملك ويتصل بالميتاداتا, وكل الكيانات الجيدة سوف تملك ميتاداتا وصفيه وإدارية, والبعض يملك ميتاداتا تقدم معلومات عن علاقاتها الخارجية بالكيانات الأخرى(مثل: الميتاداتا التي تحدد كيف تتصل صور صفحات من كتاب رقمي بعضها البعض في سلسلة متعاقبة).
§      ضبط جودة ميتاداتا الكيانات الرقمية.
يقترح الباحث أن تتوافر في سياسة ضبط الجودة للميتاداتا ما يلي:-
§      يجب أن تتناسب الميتاداتا الجيدة المواد في المجموعة، ومستخدمي المجموعة والاستخدام الحالي، والمستقبلي للكيانات الرقمية.
§      يجب أن تدعم الميتاداتا الجيدة التشغيل الميتاداتا.
§      تستخدم الميتاداتا الجيدة قوائم المفردات المحكمة المعيارية.
§      تتضمن الميتاداتا الجيدة بياناً واضحاً عن شروط وحالات استخدام الكيان الرقمي.
§      تسجيلات الميتاداتا الجيدة كيانات في حد ذاتها، ولذلك يجب أن تملك جودة الكيانات الجيدة وهى تنص على الاستمرار وتحديد الهوية والتخزين.
§      تدعم الميتاداتا الجيدة الإدارة طويلة المدى والحفظ والكيانات فى المجموعات.
هـ -سياسة الصيانة
يقترح الباحث ضرورة وجود سياسة لصيانة الكيانات الرقمية، وصيانة المستودع الرقمي، وصيانة التجهيزات المادية والبرامجية.
و- سياسة الحفظ والاستبعاد للكيانات الرقمية
يقترح الباحث وضع سياسة لحفظ الكيانات الرقمية، تتضمن أهداف الحفظ ووسائل الحفظ ن وآليات الحفظ الرقمي للكيانات الرقمية، ومسئولية من، وكذلك تحديد سياسة الاستبعاد، وشروطها والقائمين عليها، وكذلك ضوابطها.
ز- سياسة البث والإتاحة للكيانات الرقمية
مما لاشك فيه أن المستفيدين من المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت هم المحور الأساس والهدف الحيوي لإنشاء المستودعات الرقمية ، ومن ثم إيداع الكيانات الرقمية بها، ومن هنا فإذا كان المستودع يلتزم ببعض الواجبات تجاه المودع والمستفيدين ويلتزم أيضا المودع ببعض الالتزامات تجاه المستودع، فيجب على المستفيدين النهائيين بعض الالتزامات والمسئوليات تجاه المستودع الرقمي، والمودعين، ومنها:-
·      الوصول الحر للمواد في المستودع متاحة للتحميل مجاناً.
·      حقوق الملكية الفكرية للمواد في المستودع هو عقد بين المؤلف والمؤلفين للمواد و/أو الجامعة و/أو ناشر المادة.
·      ويجوز نسخ، واستعراض للمواد المستودع والتي قدمت لأغراض البحث، والدراسة، والتعليم والتي لا تستهدف الربح، وفي حالة ذكر المؤلفين وعناوين المواد والاستشهادات الببليوجرافية، وعدم تغيير المحتوى أيضا.
·      لا يجوز بيع أي مواد من المستودع من دون الحصول على إذن صريح من مالك حقوق التأليف والنشر.
ح- سياسة إدارة المخاطر.
a.   تعريف إدارة المخاطر.
b.   وسائل إدارة المخاطر.





المرحلة الثانية: تحديد المتطلبات التقنية للمستودعات الرقمية
لابد من تحديد عدد من المتطلبات التقنية تشمل الأجهزة المادية والبرامجية، للبدء في بناء المستودع الرقمي كمشروع رقمي، ويقترح الباحث هذه المجموعة من المتطلبات التقنية كما يلي:-
o     الأجهزة المادية ... ويقترح الباحث أن تشمل:-
o     الحاسبات الآلية ذات المواصفات العالية وتجهيزاتها اللازمة
o     طابعات الليزر في حالة طباعة غير الملون.
o     طابعات ملونة في حالة طباعة المواد الملونة.
o     مشغلات الحفظ.
o     توفير شبكة اتصالات .
o     الماسحات الضوئية .
o     الكاميرات الرقمية.
o     أجهزة تحويل الصوت إلى نص رقمي.
o     المسجلات الصوتية.
o     أجهزة الفيديو.
o     التجهيزات البرامجية
يقترح الباحث توفير مجموعة من البرامج التي يمكن من خلالها بناء المستودع الرقمي، وهذه البرامج تنقسم إلى برامج لإدارة المستودع، وبرامج خاصة ببناء وتنظيم واسترجاع الكيانات الرقمية في المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت، وهى كما يلي:-
o     أحد برامج إدارة مستودعات الكيانات الرقمية DOMS
o     Dspace
o     Eprint
o     Fedora
                                   وهى برامج مفتوحة المصدر لإدارة المستودعات الرقمية.
o     برامج التقاط الصور
o     برامج تحرير الصور
o     برامج التعرف الضوئي علي الحروف " OCR "
o     برامج الأوفيسOffice
o     برامج تحويل ملفات الأوفيس إلى صيغة (PDF)
o     برامج قراءة ملفات PDF
o      برامج تحويل ملفات صيغة PDF  إلى الأوفيس
o     برامج تحرير الفيديو الرقمي.
o     برامج تحرير الصوت الرقمي.
o     برامج تحويل الصوت إلى نص رقمي.
o     برامج تحويل النص إلى صوت رقمي.
o     برامج تشغيل الفيديو الرقمي.
o     برامج تشغيل الصوت الرقمي.
o     برامج تكويد النصوص الرقمية.

المرحلة الثالثة: تحديد فريق العمل وتدريبه وتأهيله
مما لاشك فيه أن العنصر البشرى في أي مؤسسة بمنزلة العمود الفقري لها، ومن هنا فإن العاملين في المستودعات الرقمية تتعدد وظائفهم ومهامهم، وبالتالي فهم يحتاجون إلى توصيف لهذه المهام، وكذلك تدريبهم وتأهيلهم بصفة مستمرة للوقوف على أحدث التطورات في المجال، ويمكن بيان الهيكل التنظيمي للمستودع الرقمي المؤسسي كما يلي:-              
o     مشرف على إدارة المستودع الرقمي
يتولى الإشراف على إدارة المستودع الرقمي، ويتولى الإشراف على جميع العمليات والإجراءات المتعلقة بإنشاء المستودع الرقمي منذ إنشائه حتى تقديم الخدمات، ويتولى تحديد السياسات والإستراتيجيات المستقبلية للمستودع.
o     مدير المستودع الرقمي ( إداري – تقنى )
يتولى مدير المستودع إدارة العمليات الإدارية والتقنية الخاصة بالمستودع، ويشترط أن يكون قادراً على:
·      إدارة ميزانية المستودع.
·      وضع إستراتيجية وحساب التكاليف للتنمية المستقبلية للمستودع.
·       إدارة خدمات المستودع من خلال تحديد أهداف إستراتيجيات للمستقبل.
·      حل المشاكل التي قد تطرأ على العمل.
·      دراسة احتياجات المستفيدين. 
o     أخصائيي رقمنة
يقترح الباحث ضرورة وجود اخصائى رقمنه للعمل على تحويل الكيانات التناظرية( الفيديو والصوت والنصوص والصور) إلى الشكل الرقمي ، ولابد من توافر الشروط الآتية:-
·      الإطلاع على أحدث التطورات في مجال الرقمنة، والمشروعات الرقمية.
·      القدرة على التعامل مع أجهزة الرقمنة.
o     أخصائي برمجة وفني شبكات.
يقترح الباحث ضرورة وجود اخصائى برمجة وفني شبكات يكون قادراً على :-
·      التعامل مع نظم التشغيل المختلفة.
·      تحميل والتعامل مع برامج المستودعات الرقمية.
·      تصميم واختبار واجهات المستفيدين.
·      تطوير خدمات المستودع.
o     أخصائي تجميع الكيانات الرقمية.
يقترح الباحث بتوافر اخصائى تجميع للكيانات الرقمية المراد إيداعها في المستودع الرقمي، يتولى مسؤولية وإجراءات الإيداع الرقمي، ولابد من توافر الشروط الآتية:-
·      معرفة أنواع وأشكال الكيانات الرقمية.
·      الوعي بقضايا الإيداع والملكية الفكرية في البيئة الرقمية.
o     إخصائي ميتاداتا
يكون قادراً على:-
·      تحديد وتطوير خصائص الميتاداتا وأي معايير أخرى.
·      تنفيذ واختبار الاتصال مع فريق الفهرسة عند الحاجة إلى ذلك.
·      ضبط جودة ميتاداتا الكيانات الرقمية بصفة مستمرة.
·      تدريب وتأهيل فريق العمل
    يلعب تدريب وتأهيل فريق العمل في المستودع الرقمي دوراً مهماً في تطوير المستودع وخدمات، حيث ينعكس التدريب المستمر على أداء العمل ، ويقترح الباحث عقد دورات تدريبية وتنمية مهارات لفريق العمل، ومنها ما يلي:-
§      برامج إدارة الكيانات الرقمية.
تهدف هذه الدورة إلى التعريف ببرامج إدارة الكيانات الرقمية في المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت، والفرق بين هذه البرامج وبرامج الأرشيفات والمكتبات والمتاحف الرقمية، والوقوف على معايير تقييم هذه البرامج، وكيفية تحميل هذه البرامج والاستفادة منها في بناء وإدارة المستودعات الرقمية.
§      التقاط الصور الرقمية، والفيديو الرقمي.
تهدف هذه الدورة إلى التعرف على كيفية التقاط الصور والفيديو الرقمي وكيفية فهم التقاط الصور الرقمية من خلال التمارين العملية، وكيفية التعامل مع الصور غير الجيدة وضمان دقة وجودة الصورة.
§      بناء الكيانات الرقمية
تهدف هذه الدورة إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات العملية حول تعريف الكيانات الرقمية وأنواعها وأشكالها وأهميتها وكيفية بنائها والتعرف على المعايير العالمية لبناء الكيانات الرقمية.

§      ميتاداتا الكيانات الرقمية.
تهدف هذه الدورة إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات العملية حول تنظيم الكيانات الرقمية في المستودعات الرقمية من حيث التعريف بأهمية التنظيم وأنواع الميتاداتا وخطط الميتاداتا، وكيفية وضع الميتاداتا للكيانات الرقمية بعد إيداعها في المستودع ، وكذلك ضبط الجودة للميتاداتا.

§      إدارة حقوق الملكية الفكرية في البيئة الرقمية.
تهدف هذه الدورة إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات العملية حول تعريف إدارة حقوق الملكية في البيئة الرقمية، والقوانين المتعلقة بها، وكيفية حصول المؤلف والمستودع على إذن من الناشر لنشر العمل في المستودع، وكذلك التعرف على حقوق المودع والمستودع وضمانات كل منهما.


المرحلة الرابعة: تصميم واجهات المستفيدين من المستودعات الرقمية
يأتي تصميم واجهة المستفيدين في مرحلة وسطي من مراحل المشروع، حيث يلعب تصميم واجهة مألوفة للمستفيدين دوراً مهماً في وجود ألفة بين المستفيدين والمستودع، ويقترح الباحث وجود بعض الواجهات الخاصة للمستفيدين من خلال الواجهة الرئيسة للمستودع ، كما يلي:-
§      واجهة التسجيل.
يقترح الباحث وجود واجهة للتسجيل للمستودع تتضمن بعض البيانات المطلوبة أثناء التسجيل وهى: الاسم الأول – اسم العائلة –النوع- التخصص- الهيئة التابع لها – الوظيفة- البريد الالكتروني.
§      واجهة الإيداع.
لابد من وجود واجهة للإيداع تتضمن ترحيباً بالمودعين، وترخيص الإيداع، وكيفية الإيداع، ورابط للبدء الفعلي للإيداع.
§      واجهة البحث والاسترجاع
لابد من توفير واجهة للبحث والاسترجاع تتضمن البحث والتصفح للكيانات الرقمية فى المستودع الرقمي.

المرحلة الخامسة: إطلاق المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت
بعد تصميم واجهات المستفيدين واختبارها يتم البدء فى إطلاق المستودع الرقمي على شبكة الإنترنت، ويتم الدعاية والإعلام والتسويق للمستودع من خلال مايلى:-
§      بوسترات.
ويتم تصميم البوسترات بخلفية الصفحة الرئيسة للمستودع، وكذلك التعريف بالمستودع وأهميته وكيفية الاتصال بالمسئولين عنه.
§      وسائل مقروءة ومسموعة ومرئية.
يتم الإعلان عن المستودعات فى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
§      ورش عمل وتدريب.
يتم عقد ورش عمل وتدريب للعاملين بالمؤسسة التي يتبعها المستودع للتعريف به وكيفية الإفادة منه.

المرحلة: السادسة: تشغيل المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت
في هذه المرحلة يتم البدء في تشغيل خدمات المستودع الرقمي، والبدء في تلقى الاقتراحات والشكاوى والتعليقات ( التغذية المرتدة) من جانب المستفيدين، وذوى الخبرة في مجال المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت.



المرحلة السابعة : تلبية احتياجات المستفيدين من المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت
مما لاشك فيه أن إطلاق المستودع لا يعنى أنه قد انتهى من التخطيط للمستودع، ولكن لابد من وضع خطة لتلبية احتياجات المستفيدين من المستودع على المدى البعيد، ويقترح الباحث بعض الاحتياجات الآتية:-
جدول (1) تلبية احتياجات المستفيدين من المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت
م
الوسيلة
الغرض
المسئولية
المجتمع المستهدف
مدى التكرار

خدمة الأسئلة الأكثر تداولاً
الإجابة عن أسئلة عن المستودع
مدير النظام
العالم كله
عند الحاجة

الاجتماع مع المستفيدين
التواصل مع المستفيدين
مدير النظام
المستفيدين
عند الحاجة

نشرة الكترونية
بث معلومات عن المستودع
مدير النظام
المستفيدين
مستمرة

أخرى






المرحلة الثامنة: تقييم المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت
يقترح الباحث ضرورة تقييم المستودع الرقمي، انطلاقاً من النقد البناء ، ويتم هذه التقييم من جانب المستفيدين من المستودع، وكذلك من العاملين أيضاً، وإجراء الدراسات التقييمية المقارنة مع المستودعات الرقمية الأخرى التي سبقت أو لحقت بهذا المستودع.
المرحلة التاسعة: تقويم المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت
يأتي التقويم في مرحلة تالية للتقييم، فبناء على التقييم وتحديد نقاط القوة والضعف في المستودع الرقمي، يتم العمل على دعم نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف.
المرحلة العاشرة: تحديد ميزانية المستودعات الرقمية على شبكة الإنترنت
يشكل تحديد الميزانية للمستودعات الرقمية عائقاً كبيراً وتحدياً خطيراً عند البدء في التخطيط للمشروعات الرقمية وعلى رأسها المستودعات الرقمية، ويقترح الباحث أن تحدد المؤسسة التي يتبعها المستودع ميزانية محددة وفقاً للمراحل السابقة.
خاتمة:
هناك عدة عوامل اجتمعت وتضافرت لتكوين توقعات جديدة في الأوساط الأكاديمية من اجل نشر وتبادل الأبحاث العلمية وانتشار التكنولوجيا الرقمية والبريد الالكتروني الشبكات، جعل من الممكن الوصول إلى هذه الأبحاث والأعمال، فالنموذج التقليدي للنشر يجعل العديد من الدراسات والأبحاث غير ظاهرة بالنسبة للكثير من الباحثين و بالتالي تفقد هذه الأبحاث قيمتها.
والشائع الآن أن كثير من الباحثين عند نشر أعمالهم العلمية وغيرها من الإبداعات الفكرية أنهم يلجئون إما إلى مواقعهم الشخصية أو مواقع المؤسسات التي يعملون فيها، وهنا تكون فرص التبادل العلمي ضئيلة وغير فعالة، لان هذه الأبحاث والدراسات قد تفقد قيمتها أو قد يصعب الوصول إليها في أغلب الأحيان، وهذا بسبب الانتشار الفوضوي للشبكة العنكبوتية، وكنتيجة لهذه الفوضى العارمة جاءت المستودعات الرقمية لتكون كحل لهذه المشكلة وتفرض نمط جديدا في النشر العلمي وتسهل تقاسم المعلومات والمعارف.